القائمة
English
أهم 10 أسباب لنجاح عمليات السمنة

أهم 10 أسباب لنجاح عمليات السمنة

تُعد السمنة المفرطة مشكلة صحية خطيرة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث تزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة مثل مرض السكري من النوع 2، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، وبعض أنواع السرطان. يتوفر العديد من الخيارات للتخلص من السمنة المفرطة، منها اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام. ولكن، بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة الشديدة، قد لا تكون هذه الطرق كافية. في هذه الحالات، يمكن أن يكون الخيار الأمثل هو إجراء عملية جراحية لتصغير المعدة. في هذا المقال نناقش أهم 10 أسباب لنجاح عمليات السمنة.

ما هي أهم 10 أسباب لنجاح عمليات السمنة يجب أخذها بالاعتبار؟

عمليات السمنة نجحت في تحقيق نتائج إيجابية للكثيرين، وتعتبر حلاً فعّالاً للتغلب على مشاكل الوزن الزائد. يعود نجاحها إلى عوامل متعددة، تشمل التحسين الصحي والنفسي، وتحقيق فقدان الوزن بشكل مستدام.

الدكتور أحمد شبانة يتحدث عن أهم 10 أسباب لنجاح عمليات السمنة
  • تغيير العادات الغذائية والرياضية للحفاظ على النجاح الذي تم الوصول إليه من خلال جراحة السمنة طوال العمر.
  • مراجعة فريق متابعة للتغذية والجراحة ومعالج سلوكي.
  • النظام التحضيري قبل العملية من أجل التجهيز الجيد للعملية.
  • التجهيز النفسي وتقديم شرح كامل للتعرف على ملامح وخطوات طريق العملية.
  • مستشفى مجهزة لجراحات السمنة تتوفر به أعلى معايير الأمان.
  • إجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحة الشخص الذي سيخضع للجراحة للتأكد من أن العملية ستتم بأمان.
  • اختيار العملية المناسبة وهو الأمر الذي يحدده الجراح مع المريض.
  • استخدام المناظير المتطورة وأحدث التقنيات الخاصة بأدوات جراحات السمنة.
  • فريق طبي مدرب وذو كفاءة عالية وخاصة استشاري التخدير وعلاج الألم فلابد أن يكون متخصص في هذا النوع من الجراحات المرتبطة بالسمنة.
  • الجراح هو العامل الأهم الذي يضمن تحقق وتكامل العوامل السابقة، حيث يجب أن يكون متخصصا وذا كفاءة عالية ويملك الخبرة الكافية التي تساعد المريض في الوصول إلى هدفه بسهولة وأمان.

فوائد عمليات السمنة وتأثيرها على جودة الحياة

إن عمليات السمنة الناجحة تحمل مجموعة من الفوائد، وتؤثر بشكل كبير على الأفراد الذين يعانون من السمنة. أولاً، تحقق نتائج ملحوظة في فقدان الوزن، حيث يفقد المرضى ما يصل إلى 50% من وزنهم الزائد ويحتفظون بوزنهم المثالي على المدى الطويل. ويترجم ذلك إلى تحسين كبير في حالات الصحة المرتبطة بالسمنة. يمكن أن تتحسن حالات السكري من النوع 2 بنسبة كبيرة، في حين يتم تقليل ارتفاع ضغط الدم واضطرابات النوم ومستويات الكولسترول بشكل كبير.

علاوة على ذلك، يسهم التحسين في الحركة وتقليل الألم وتعزيز النشاط البدني في تحسين كبير في جودة الحياة. وما يتعدى الصحة البدنية، فإن التأثيرات الإيجابية تمتد إلى الرفاهية النفسية. تساعد جراحات السمنة في كثير من الأحيان إلى تقليل الاكتئاب والقلق، وتحسين تقدير الذات، مما يسهم في الحصول على صورة إيجابية أكبر للذات وزيادة المشاركة في الجوانب الاجتماعية والعاطفية للحياة.

بشكل عام، تقدم عمليات السمنة الناجحة أداة قوية للأفراد الذين يعانون من السمنة لتحقيق فقدان وزن دائم، وتحسين الصحة، وتحسين كبير في جودة الحياة، مما يؤثر إيجابيًا على الصحة البدنية والنفسية.

قصص نجاح من مركز كونتورز

عمليات السمنة ليست مجرد أرقام على الميزان؛ إنها تتعلق بتحولات حياتية حقيقية. شهد العديد من الأفراد تأثير هذه الجراحة العميقة، ليس فقط على وزنهم، ولكن على حياتهم بأكملها إليك بعض من قصص النجاح الحقيقية من أصدقاء مركز كونتورز:.

إحدى أصدقاء مركز كونتورز تروي قصة نجاحها مع عمليات السمنة

تقول شيرين: “لقد كنت أعاني من السمنة المفرطة طوال حياتي، وقد حاولت جاهدة التخلص منها باتباع نظام غذائي معقد وممارسة الرياضة لكن هذه الطرق وحدها لم تكن كافية لإنقاص الوزن. اتخذت قرار الخضوع للعملية تكميم المعدة بعدما أصابني الاكتئاب والشعور بالرغبة في الانعزال عن الناس. وقد قررت الخضوع للعملية بعد استشارة الدكتور أحمد شبانة.”

تكمل شيرين سرد تفاصيل ما بعد إجراء الجراحة قائلة: “خسرت 12 كيلوجراما من وزني في خلال الخمسة عشر يوما الأولى بعد إجراء العملية مما جعلني اشعر بتغيير إيجابي كبير. ازدادت ثقتي بنفسي تدريجيا وبدأت اشعر بارتياح أكبر في التفاعل مع الناس خارج المنزل. وكلما نقص وزني مع مرور الوقت كانت ثقتي بنفسي ترتفع شيئا فشيئا ومن ثم بدأت اذهب إلى العمل وتغير شكل ملابسي.”

من خلال تجربتها الشخصية مع مركز كونتورز، تشجع شيرين جميع من يعانون يوميا مع السمنة المفرطة على اتخاذ القرار بالخضوع للجراحة السمنة المناسبة وتقول: ” لقد كان وزني 124 كيلوجراما قبل العملية، وقد وصل إلى 72 كيلوجراما. لذلك اقول لكل من يتردد في اتخاذ مثل هذا القرار أن الخضوع للعملية في وقت مبكر أفضل من تأجيل هذه الخطوة لأن تأثيرها على الصحة البدنية والنفسية كبير للغاية.”

لم تكن شيرين هي ضحية السمنة الوحيدة التي وجدت في عمليات السمنة الحل الأمثل لعلاج مشكلتها، إليك قصة نجاح أخرى من مركز كونتورز:

إحسان مكاوي تتحدث عن قصة نجاحها مع مركز كونتورز

تقول صديقة مركز كونتورز أحسان مكاوي: “لقد تسببت السمنة المفرطة في الكثير من المشكلات الصحية والنفسية لي، فالخروج مع زوجي وتقضية الوقت خارج المنزل كان يمثل إحراجًا شديدًا بالنسبة لي، بالإضافة إلى صعوبة الحركة داخل المنزل مما أثر على واجباتي تجاه أولادي وزوجي. أشعر بالسوء تجاه أصحاب الوزن الزائد لأنني افهم معاناتهم جيدا، فحتى عملية التنفس تصبح أصعب كثيرا مع السمنة.”

“إن الاعتقاد السائد بأن الجراحة تعني المخاطرة بالحياة هو اعتقاد خاطئ تمامًا، ورغم ذلك يرفض الكثيرون الخضوع لعمليات السمنة خوفًا من فقدان حياتهم ويعيشون في معاناة حقيقية. لهذا السبب أمضيت ما يقرب من 3 سنوات اتابع روايات مرضى السمنة الذين تعافوا منها مع الدكتور أحمد شبانة لكي أتأكد بنفسي وأطمئن لنجاح مثل هذه العمليات. لقد ساعدني الكثيرون بتفاصيل دقيقة عن حياتهم قبل الخضوع للجراحة وبعدها. وفي خلال تلك السنوات الثلاث قبل إجراء العملية كنت على تواصل مع دكتور أحمد شبانة شخصيا للاستفسار عن الإجراء الأنسب بالنسبة لي وللتأكد من أن الجراحة لا تتضمن أي مضاعفات أو أضرار.”

في الختام، يظهر أن عوامل النجاح في جراحات السمنة تشكل تكاملًا حيويًا لضمان النتائج المستدامة. يبدأ الأمر بتغيير العادات الغذائية والنمط الرياضي للحفاظ على التقدم المحقق. يتطلب الأمر أيضًا متابعة دورية من قبل فرق متخصصة، بما في ذلك فريق متابعة للتغذية والجراحة ومعالج سلوكي. يشمل النجاح أيضًا التجهيز الجيد قبل العملية والتجهيز النفسي الذي يشمل شرحًا كاملاً لتفاصيل العملية. من المهم أيضًا اختيار مستشفى مجهز بأعلى معايير الأمان والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب استخدام مناظير وتقنيات متطورة. ولا يمكن تحقيق هذا دون وجود فريق طبي مدرب ومتخصص في جراحات السمنة.

إحجز الأن
إحجز الأن