الضغط ومشاكل التنفس والعمليات والقلب؟ الأمراض القلبية وجراحات السمنة؟

نعم يمكن الخضوع لجراحة السمنة، ولكن عليك الخضوع لعدد من الفحوص الطبية لتقييم حالتك الصحية بشكلٍ أفضل 

أثبتت جراحات السمنة قدرتها على تحسين العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالأمراض القلبية، بما فيها:

يعتقد البعض أن تدهور حالتهم الصحية نتاج اصابتهم بأمراض ضغط الدم  والقلب تجعلهم غير مناسبين للعملية، والحقيقة هي العكس تماما، فهذه الامراض تعد من اسباب الخضوع للعملية فقد بينت الدراسات ان نتائج العملية تقرن بتحسن الصحة والشفاء من هذه الامراض وتقليل الجرعات الدوائية ايضا و لكن المريض يحتاج لمراجعة الطبيب قبل الجراحة و ذلك للتحضير الجيد قبل الجراحة.

تضخم الكبد مشكلة تمنع إجراء العملية؟

معظم البدناء يعانون من تضخم الكبد نتيجة لزيادة الشحوم عندهم ولا تشكل أي عائق لإجراء الجراحة.

مرض السكر وجراحات السمنة؟

هل الاصابة بمرض السكر من النوع التاني يجعل العملية اكثر خطورة

جراحات السمنة هي العلاج الامثل لمرض السكري النوع الثاني

ولكن مع الوزن القليل يتم العرض علي الدكتور للتقييم و تحديد نوع الجراحة مع تغييرات بسيطة في تقنية الجراحة والمتطلبات الغذائية و الفحوصات المطلوبة قبلها والتحضير الجيد للمريض لضمان سلامة المريض - و تعتبر هذه الجراحة بهذه التقنية لعلاج السكر وليس للتخسيس.

اما بالنسبة للنوع الاول فان العملية تساعد  المريض علي تقليل جرعات الانسولين فقط

ارتفاع الضغط الشرياني - ارتفاع كوليسترول الدم - تضخم العضلة القلبية.

أثناء الفحوص عليك إخبار جراحك بتفاصيل حالتك بالكامل.

خلل في نشاط الغدة الدرقية وجراحات السمنة؟

هل وجود خلل فى الغدة الدرقية يمنع عمل العملية؟

يجب ضبط معدلات الغدة الدرقية قبل الخضوع لاي تدخل جراحي

نقص هرمون الغدة الدرقية يؤدي إلى زيادة الوزن وترسيب الدهون تحت الجلد وتقليل معدل الحرق ولكن لا يمنع من إجراء تكميم المعدة لإنزال الوزن ولكن يجب أخذ العلاج الهرموني وعمل التحاليل كل شهرين لضبط وظيفة الغدة ونتائج العملية مُرضية جدًا في نزول الوزن مع مرضي الغدة الدرقية.

جراحات السمنة المفرطة تعمل علي تحسين عمليات الأيض و التمثيل الغذائي في الجسم مما يحسن أداء الدواء الخاص بالغدة الدرقية و يجب ملاحظة أن مشكلة الغدة الدرقية لها نوعين النوع الأول زيادة في الإفراز وهي تتمثل في فقدان الوزن وهي ليست احد المشاكل التي قد نواجهها في عيادات جراحات السمنة.

 أما في الحالة التانية وهي نقص إفراز هرمون الغدة الدرقية و هو سبب السمنة الموجودة لإن نقص الإفراز يؤدي إلي نقص في حرق الطعام و بالتالي تراكم الدهون و السمنة و في الحالة التانية لا يمكن إيقاف الهرمون التعويضي لأن السمنة الناتجة من نقص الهرمون ليست السبب فيه - و الإمتناع عن أخذ الهرمون التعويضي يمثل خطورة كبيرة علي المريض لذا لا ينصح نهائيا إيقاف دواء الغدة.