د.أحمد شبانة

عملية تكميم المعدة هي أحد أشهر جراحات السمنة، تُجرى بالمنظار لاستئصال 75–80% من حجم المعدة لتقليل كمية الأكل والشهية. تساعد على فقدان الوزن وتحسين الأمراض المصاحبة للسمنة.

عملية الميني سليف (التكميم الدقيق) تقام عن طريق تقنية متطورة في جراحات السمنة ابتكرها د.أحمد شبانة، تعتمد على منظار جراحي فائق الدقة. تتيح فقدان الوزن بنفس فعالية التكميم التقليدي.

تُجرى عمليات الإعادة والإصلاح للمرضى الذين خضعوا سابقًا لجراحات السمنة، ولكن لم يحققوا النتائج المرجوة أو ظهرت لديهم مضاعفات. تهدف هذه العمليات إلى إعادة المريض إلى مسار صحي لفقدان الوزن.

عملية حزام المعدة (ربط المعدة) تُعتبر من جراحات السمنة المرنة، حيث أنها قابلة للتعديل والإزالة ولا تغيّر من امتصاص الجسم للعناصر الغذائية. فهي تعتبر خيار مناسب لمن يبحثون عن حل جراحي أقل تدخلاً.

عملية تحويل المسار المصغر تعتمد على تصغير حجم المعدة وتجاوز جزء من الأمعاء، تساعد العملية على إنقاص الوزن الزائد، تحسين مرض السكري من النوع الثاني وتحسين ضغط الدم والكوليسترول. 

عملية طي المعدة لا تعتمد على استئصال أي جزء من المعدة أو إدخال أدوات غريبة، بل تكتفي بتصغير حجمها عن طريق الطي بخيوط جراحية خاصة. هذه الميزة تجعلها مناسبة للأشخاص الراغبين في فقدان وزن متوسط.

عملية تحويل مسار الإثنى عشر تُعد من جراحات السمنة المتقدمة، حيث تجمع بين تكميم المعدة لتقليل حجمها، وتحويل مسار الأمعاء الدقيقة لتقليل امتصاص السعرات الحرارية والعناصر الغذائية.

عملية الساسي تجمع بين التكميم وفعالية تحويل المسار في عملية واحدة. النتيجة هي فقدان الوزن الزائد، تحسن ملحوظ في مستوى السكر والكوليسترول، وتقليل خطر نقص الفيتامينات مقارنة بالعمليات الأخرى. 

تُعد عملية تحويل المسار الكلاسيكي من أكثر جراحات السمنة نجاحًا. فهي تحقق فقدان وزن كبير ومستدام، وتحسن من الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري وارتفاع الضغط وارتجاع المريء. 

عملية بالون المعدة أو كبسولة المعدة هي وسيلة غير جراحية للتخسيس، حيث يُوضع بالون داخل المعدة ليشغل حيزًا ويمنح إحساسًا سريعًا بالشبع، مما يقلل كمية الطعام المتناولة ويساعد على فقدان الوزن.