التكميم الدقيق – ميني سليف
ما هي عملية الميني سليف (التكميم الدقيق)؟
عملية التكميم الدقيق أو ما يُعرف بـ الميني سليف هي نوع من أنواع عمليات تكميم المعدة، تقام عن طريق تقنية متطورة في جراحات السمنة تعتمد على أدوات منظار جراحي دقيقة بقطر 2 مم فقط، ابتكر هذه التقنية الدكتور أحمد شبانة خصيصًا لتقليل التدخل الجراحي إلى أقصى حد ممكن.
كيف تتم عملية التكميم الدقيق (الميني سليف) ؟
- تُجرى عملية التكميم الدقيق باستخدام منظار جراحي فائق الدقة بقطر 2 مم، من خلال إحداث من 3 إلى 5 شقوق صغيرة جدًا دون أي جروح كبيرة وظاهرة. فهي عملية مناسبة وفعّالة جداً لمن يرغبون في تقليل التدخل الجراحي والحصول على نتائج تجميلية أفضل.
- يستأصل الجراح جزء من المعدة تحت تأثير التخدير الكلي، بنفس خطوات التكميم العادي ولكن بأدوات أقل تدخلًا. مع الحفاظ على وظائف المعدة كما هي.
- يُدخل المنظار والكاميرا الدقيقة عبر فتحة في السرة لرؤية دقيقة أثناء الجراحة.
- العملية تستغرق وقتًا أقل مقارنةً بعملية التكميم التقليدية، والتعافي يكون أسرع مع مظهر تجميلي أفضل.
لماذا يُعدّ التكميم الدقيق أو الميني سليف خيارًا مميزًا؟
الميني سليف هو خيار ممتاز إذا كنت ترغب في فقدان الوزن بأقل تدخل جراحي ممكن؛ إذ لا يترك أي ندبات واضحة. وتتميّز هذه التقنية بأنها تحقق نفس نتيجة تكميم المعدة التقليدي لكن بأقل قدر ممكن من التدخل الجراحي، ما يقلل الألم وفترة التعافي بشكل كبير، ويحقق أفضل نتيجة تجميلية.
من مميزات عملية التكميم الدقيق / الميني سليف:
- عدم وجود جروح ملحوظة بالبطن.
- وقت تخدير وعملية اقل.
- التعافي المبكر.
- إقامة أقل بالمستشفى.
- عودة أسرع للحياة.
- عدم الحاجة للدرنقة في الكثير من الحالات.
كيف يختلف الميني سليف (التكميم الدقيق) عن التكميم العادي
تعتبر عملية الميني سليف (التكميم الدقيق) خيار أفضل من التكميم العادي في الكثير من الحالات وذلك لعدة اسباب:
- قطر آلات المنظار المستخدمة في المنظار التقليدي حوالي 15 مم بينما في المنظار الدقيق تتراوح بين 2 إلي 3 مم.
- قطر الكاميرا المستخدمة في المنظار التقليدي تصل إلي حوالي 1.5 سم بينما الكاميرا المستخدمة قي المنظار الدقيق تصل إلي 0.5 سم.
- عدد الجروح التي يتم عملها بالمنظار الجراحي التقليدي 5 جروح يصل حجمها إلي 15مم لكل جرح، وذلك لإدخال الآلات الجراحية و الكاميرا، بينما يتراوح عدد الجروح في المنظار الدقيق من 3 إلي 5 جروح طبقا للإجراء الجراحي، و يكون حجمها 2 مم، بإستثناء جرح واحد في السرة حجمه 1 سم لإدخال الكاميرا.
- الألم الناتج عن التدخل الجراحي بالمنظار التقليدي أكبر من حجم الألم الناتج عن استخدام المنظار الدقيق، وذلك لأن مقدار الألم يزداد مع ازدياد حجم الجرح الناتج عن التدخل الجراحي.
- يمكن حدوث فتق جراحي في جروح المنظار التقليدي و ذلك لكبر حجمها، بينما يصعب حدوث ذلك في الجروح الناتجة عن المنظار الدقيق.
- التشوهات الجراحية الناتجة عن جروح التدخل الجراحي بالمنظار الدقيق أقل كثيرًا من التشوهات الجراحية الناتجة عن جروح التدخل الجراحي بالمنظار الجراحي التقليدي بفضل حجم المنظار الدقيق.
- حجم الأنسجة المتضررة من الإجراء الجراحي بالمنظار الدقيق تصل إلي نصف حجم الأنسجة المتضررة من الإجراء الجراحي بواسطة المنظار الجراحي التقليدي.
النظام الغذائي بعد عملية التكميم الدقيق
بعد التكميم الدقيق، يُتبع نظام غذائي تدريجي يمر بعدة مراحل لتجنب أي مضاعفات. يبدأ المريض بالسوائل الشفافة، ثم ينتقل إلى السوائل الكثيفة، ثم الأطعمة اللينة، وأخيرًا الطعام العادي خلال أسابيع قليلة. ورغم صغر حجم المعدة الجديد، إلا أن الكثير المرضى يعتادون على نمط الأكل الجديد دون الشعور بالحرمان، نظرًا لتأثير العملية على هرمون الجوع.
أهمية الفيتامينات بعد عملية التكميم الدقيق
بعكس بعض جراحات السمنة الأخرى، لا تتطلب عملية التكميم الدقيق في أحيان كثيرة التزامًا دائمًا بتناول الفيتامينات. فبفضل التقنية المتطورة، لا يحتاج الكثير المرضى إلى مكملات مدى الحياة. حتى المرضى الذين يفضلون الحقن الوريدي (IV Drips)، نوصيهم بجلسة واحدة شهريًا فقط لمدة 4 إلى 6 أشهر، دون الحاجة لأي التزام طويل الأمد.
تخلص من السمنة بأحدث التقنيات مع أحمد شبانة
احجز استشارتك اليوم في مركز كونتورز تحت إشراف دكتور أحمد شبانة، وابدأ رحلة علاج السمنة والحياة الصحية بطريقة آمنة وتقنيات حديثة.
الأسئلة الشائعة
لأنه يجمع بين فقدان الوزن الفعّال والمظهر الجمالي دون جروح وعلامات ملحوظة وواضحة.
إن الأساس الثابت في علم الجراحة أنه كلما زاد حجم الجرح الناتج عن التدخل الجراحي، زاد حجم الآثار الجانبية الناتجة عن هذا التدخل.
من هنا ظهرت فكرة التدخلات الجراحية المحدودة من خلال المناظير الجراحية لتكون بديلا عن الجراحات التقليدية في البطن و الحوض والقسطرة القلبية لتكون بديلًا عن جراحات القلب المفتوح في كثير من الحالات.
وفي مجال الجراحات العامة حدث تطور آخر جديد وهو جراحات التدخل الدقيق، وفيها يتم استخدام منظار جراحي بأبعاد دقيقة، مما يؤدي إلى تصغير حجم الجروح الناتجة عن التدخل الجراحي إلى أقل حد ممكن.
هذا التطور يقي المريض الكثير من الآثار الجانبية التي يمكن أن تصيبه نتيجة لحجم الجرح الناتج عن التدخل الجراحي
أولا بالنسبة للمرأة:
كلما ازداد مؤشر كتلة الجسم تناقصت فرص الحمل، إذ تتأثر مستويات الهرمونات المسئولة عن التبويض كالبروجسترون والإستروجين سلبًا. وغالبًا ما تنتج الخلايا الدهنية مستويات أعلى من هرمون الاستروجين، الأمر الذي يمكن أن يضعف عملية التبويض.
كذلك تتسبب الهرمونات غير المتوازنة في اضطراب دورات الطمث والإباضة مما يجعل الحمل أكثر صعوبة. لهذا السبب فإن جراحات السمنة التي تهدف إلى تصغير المعدة وخسارة الوزن مثل التكميم الدقيق تساعد بدرجة كبيرة على تحسين فرص الإنجاب والتخلص من الأمراض المتعلقة بالسمنة المفرطة.
ثانيا بالنسبة للرجل:
أوضحت الدراسات بجامعة هارفارد أن الرجال المصابين بالسمنة قد يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعقم مقارنة بغيرهم من أصحاب الوزن المثالي، وذلك لأن السمنة تتسبب في قلة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل.
تعالج جراحات السمنة كالتكميم الدقيق المشاكل المتعلقة بالخصوبة والقدرة الجنسية الناتجة عن السمنة، حيث ترتفع نسبة هرمونات الذكورة وتنخفض نسبة هرمون الأنوثة في الرجال
يعتمد الاختيار على حالة كل مريض، لكن عملية التكميم الدقيق تعد خيارًا متطورًا وفعّالًا مع ميزة جمالية كبيرة مقارنة بالتكميم العادي.
عادةً مؤشر كتلة جسم ≥40، أو ≥35 مع وجود أمراض مرتبطة بالسمنة مثل السكر أو الضغط.
يعتمد على الحالة الصحية والأهداف؛ التكميم الدقيق خيار آمن وفعّال جدًا، أما عملية الساسي فتجمع بين التكميم وتحويل المسار للمساعدة في التحكم بالسكر إلى جانب فقدان الوزن.